شهدت بلدة غولت في إقليم فوكلوز جنوب فرنسا ليلة دامية، الأحد الماضي، بعدما تحوّل حفل زفاف مغربي إلى مسرح لإطلاق نار مروّع أسفر عن مقتل شخصين، من بينهما العروس البالغة من العمر 27 عاماً، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، من بينهم العريس وطفل يبلغ من العمر 13 سنة، وهما في حالة حرجة.
ووفقاً لما أوردته وكالة فرانس برس، استُهدف العروسان من طرف مهاجمين ملثمين بينما كانا يغادران الحفل على متن سيارة، برفقة الطفل.
وخلال محاولة الفرار، صدمت السيارة أحد المهاجمين، مما أدى إلى مقتله في عين المكان، حسب ما أكده موقع "لو فيغارو".
وقد فتحت النيابة العامة في أفينيون تحقيقاً جنائياً في تهم "القتل العمد ومحاولة القتل في إطار عصابة منظمة"، مؤكدة أن جميع الفرضيات لا تزال قائمة، بما فيها احتمال تصفية حسابات مرتبطة بشبكات تهريب المخدرات.
وتشير المعطيات إلى أن العريس، البالغ من العمر 25 عاماً، معروف لدى الشرطة ويتوفر على 26 سابقة مسجلة في قاعدة بيانات السوابق القضائية.
من جهته، عبّر عمدة بلدية غولت، ديدييه بيريلو، خلال ندوة صحافية، عن صدمته وغضبه، قائلاً: "أنا غاضب ومصدوم ومذهول".
وبحسب السلطات، فإن 28 شخصاً يُشتبه في ارتباطهم بالحادث، وهو عدد الذين ظلوا داخل قاعة الحفل عند وقوع الجريمة.